كل ما تريد معرفته عن مميزات وعيوب الدراسة في الخارج
في الفترة الماضية ومع تطور التكنولوجيا وزيادة تطلعات الطلاب إلى تولي المناصب الوظيفية الجيدة وتعقيدات أسواق العمل الإقليمية والدولية والتغيرات التي طرأت على التخصصات المهنية المطلوبة والتي باتت تأخذ الطابع التقني، انتشرت فكرة الدراسة في الخارج بين أواسط الطلاب خاصة وأن إمكانية التقديم للجامعات العالمية باتت سهلة ومتاحة من خلال الإنترنت.
فأضحت عقول طلاب العصر لا تستسلم إلى فقد أحلامهم المتعلقة بالالتحاق بالتخصص الذي يرغبون في دراسته لمجرد أن علامتهم في بلدهم لا تمكنهم من دراسة هذا الاختصاص، ومن هنا يبدأ ماراثون البحث عن أفضل جامعة دولية توفر التخصص المرغوب فيه بمعدل قبول يسهل تحقيقه من قبل الطالب وبتكاليف دراسة منخفضة.
أبرز العيوب عن الدراسة في الخارج
وفي ظل البحث هذا تلوح في عقول الطلاب من أبناء وطننا العربي عدة مخاوف ممزوجة بتطلعاتهم وأحلامهم؛ حيث ينتابهم شعور الرهبة من الوحدة والانغلاق والتوتر بتواجدهم في مجتمع مختلف يحمل ثقافات مختلفة وعادات وتقاليد غير مألوفة بالنسبة لهم؛ فحتى وإن بدت فكرة الاختلاط بثقافة مختلفة في بادئ الأمر مشوقة ولكن عند اقتراب التجربة أو في قلب التجربة الفعلية كثير من الطلاب يشعرون بأنه أمر في ظاهره الرحمة وباطنه صدمة ثقافية، فيكفي عائق اللغة والذي يتسبب في صعوبة التواصل ومجاراة حتى مطالب المعيشة اليومية، وإن كانت اللغة الإنجليزية مدعما للطالب في عملية التواصل فإشكالية اختلاف أنماط الحياة سيكون عقبة قد تستمر لآخر الرحلة الدراسية.
والبعض يتخطى حاجز الثقافة المختلفة هذه بتعلم عادات وتقاليد مخالفة لأعرافنا العربية، الأمر الذي يجعله يسير في درب خاطئ بعيد عن الصواب، وهو ما يُحدث لديه خلل فكري وثقافي في المستقبل القريب؛ فيجد نفسه مشتتا بين شيمته العربية وبين شخصيته الغربية الأخرى ليسير في طريق تملؤه عقبات عدم التكيف سواء داخل مجتمعه الأصلي أو حتى داخل الجديد.
الحل الأمثل لتجنب عيوب الدراسة في الخارج!
قد تكون هذه العيوب سببا يمنع كثيرا من الطلاب من الانخراط في عالم التعليم الجامعي الدولي والحصول على شهادة جامعية في التخصص المرغوب دراسته ليجد فرصته بأسواق العمل سواء داخل بلده أو حتى خارجها، ولكن مع انتشار مكاتب تقديم الدراسة بالخارج فقد اندثرت تلك العيوب رويدا رويدا حتى اختفت تماما؛ حيث إن هذه المكاتب هي التي أضحت معنية بتسهيل كافة عمليات الدراسة في الخارج للطلاب منذ تحديد الجامعة والكلية وحتى التسجيل داخل الجامعة، بل وأيضا خلال الرحلة الدراسية إلى الحصول على الشهادة الجامعية بالفعل.
ولقد استطاعت هذه المكاتب أن توجد حلا يجمع بين رغبات الطلاب من أبناء الوطن العربي وأحلامهم وبين تجنب سلبيات الدراسة في الخارج؛ لتعلن عن تكاتفها حول الدعوة التي أطلقها جمهورية مصر العربية تحت عنوان "أدرس في مصر".
فكيف تكون الدراسة في مصر؟!
أصبحت مصر بلد السياحة التعليمية الأولى بالوطن العربي ومن أبرز الدول المستقبلة للطلاب الوافدين على صعيد الشرق الأوسط مع انتشار فكرة الدراسة في الخارج؛ فتوجد بهذه الدولة العربية عددا كبيرا من الجامعات الحكومية منها والدولية والمدرجة جميعها في تصنيفات الجامعات العالمية، كالتايمز والكيو إس وغيرهم، وبالتالي فإن الشهادات الممنوحة من هذه الجامعات المصرية معترف بها من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى.
وكثرة أعداد الجامعات هذا قد أوجد ميزة كبرى للدراسة في مصر؛ وهي توافر كافة التخصصات الدراسية بمختلف المراحل الجامعية من البكالوريوس/الليسانس وحتى الماجستير والدكتوراه، ومن بينها التخصصات الأكثر طلبا من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية في الوقت الحالي، ولذلك يجد الطالب الدولي التخصص الذي يريد دراسته داخل الجامعات المصرية بيسر تام، والأكثر تميزا في الأمر أن معدلات القبول في جميع هذه التخصصات داخل أفضل جامعات مصر يسهل تحقيقها.
فقد حققت الدراسة في مصر المعادلة الصعبة وهي الدراسة في إحدى جامعاتها ذات التصنيف الدولي المميز، خاصة وأن جامعات مصر أجمع لها تاريخها العريق وتقوم على الاستراتيجية التعليمية المطبقة في أفضل وأشهر جامعات العالم لتجمع في أسلوبها التعليمي بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية مع توفير بيئة مناسبة للبحث والاطلاع، وبالتالي فإن الشهادات الممنوحة منها معتد بقيمتها في كل دول العالم وبكافة أسواق العمل، وكل ذلك داخل مجتمع عربي يحمل نفس العادات والثقافات العربية حيث لا يشعر الطالب بأي اختلاف أو عقبات في المعيشة والتواصل.
كما أن مصاريف المعيشة منخفضة تماما عند مقارنتها بتكاليف المعيشة في الخارج، وذلك على الرغم من تميز المستوى الخدمي في مصر بما يتناسب مع طبيعتها السياحية في الأساس، هذا بجانب انخفاض تكلفة الدراسة في تلك الجامعات المصرية العريقة.
وتسهل مكاتب تسجيل الدراسة في الخارج للطلاب الوافدين خاصة من أبناء مجتمعنا العربي فرص مميزة للتقديم في أفضل جامعات مصر وتقوم هي بعمليات التسجيل وتقديم الأوراق الرسمية وإدراج الطالب في قوائم المسجلين بالفعل في الكلية بعد الحصول على المصدقات الرسمية، بل وبعض من هذه المكاتب يوفر للطلاب خدمة تأمين السكن المناسب داخل مصر وبالقرب من الجامعة المراد الدراسة بها.