تطورت
المدينة منذ إنشائها عام 1932
من شركة بترول واحدة
إلى أكثر من 35 شركة فى منطقة غارب ورأس
شقير.
بدأ الحكم المحلى بالمدينة عام 1965
وقبلها كانت جميع خدمات
المدينة تتبع قطاع البترول.
و قد أطلق على مدينة رأس غارب هذا الأسم نسبة إلى
جبل غارب
الذى يطل
على المدينة من الغرب و يبلغ ارتفاعه 1750 متراً, و
كلمة غارب تعنى الكاهل و منها
أخذ على كاهله كذا و
كذا, و الغارب : أعلى الشئ .. أما الغارب من البعير فهى
المنطقة بين السنام و العنق.
و لم يكن في رأس غارب سوى
الفنار
الذى أنشئ عام 1871 و
قد صممه الفرنسى غوستاف إيفل الذى اقام البرج المعروف
بأسمه برج إيفل و كذلك كوبرى
أبو العلا ب القاهرة
كما يوجد بها
محاجر الجرانيت والرخام الكريمى الذى يعتبر من أفضل أنواع الرخام فى
العالم .بالإضافة إلى محاجر الرمال البيضاء التى تستخدم فى صناعة
الزجاج والسيراميك ومحاجر لاستخراج الجبس .
ويوجد فى مدينة رأس
غارب العديد من المزارات الدينية مثل دير الأنبا بولا الذى يعتبر أقدم
دير فى العالم
رجع لى القرن الرابع الميلادى وبها عدة معالم اثرية ودير الأنبا
انطونيوس وتبلغ المسافة بينهم حوالي 80 كم
، وهما
من
أهم المزارات الدينية على الخريطة السياحية فى المدينة .
وترتبط مدينة رأس غارب
بحكم نشاطاتها المتعددة بكافة مدن المحافظة ومدن المحافظات القريبة
الأخرى
عن
طريق شبكة من الطرق السريعة التى تمتد لمسافات طويلة في المنطقة
الشمالية . |